نظرة على الأحداث (172): استمرار المحاولة الأمريكية لاحتواء الصين | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث (172): استمرار المحاولة الأمريكية لاحتواء الصينضيوف اللقاء: الاستاذ حسن حمدان (أبو البراء)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 17رجب 1439هـ| 2018/04/04مقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة#الخلافة #حزب_التحرير

الصين,أمريكا,احداث,نظرة على الاحداث,نظرة,الواقية,تلفزيون,تلفزيون الواقية,قناة الواقية

نظرة على الأحداث (172): استمرار المحاولة الأمريكية لاحتواء الصين

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 04/05/2018 | المشاهدات: 36

الحلقة: نظرة على الأحداث (172): استمرار المحاولة الأمريكية لاحتواء الصين.

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي "قناة الواقية" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، حديثنا اليوم حول استمرار المحاولة الأمريكية لاحتواء الصين، نستضيف الأستاذ حسن حمدان لهذا الموضوع، أهلا وسهلا.

حسن حمدان: أهلا بكم

هيثم الناصر: نبدأ من آخر الأحداث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية نسبة عالية نسبيا من الجمارك على الصلب والألمنيوم، خاصة باعتبار أن هذه المادة أكبر إنتاج بها بالصين، وإن كانت يعني خفضت أو سامحت بعض الدول كذلك الدول الأوربية، وردت أخيرا الصين أيضا على ما يزيد على مئة صنف على البضائع الأمريكية تحديدا بجمارك ما بين الخمستعش وخمس وعشرين بالمئة، كيف تقيم ابتداء أثر هذه العمليات على التجارة ما يسمى التجارة الحرة في العالم، وعلى العلاقة خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين؟ تفضل

حسن حمدان: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين، بداية هذا التعامل من الولايات المتحدة الأمريكية هو وأد آخر وطريق مخالف لطبيعة النظام الرأسمالي، والمدرسة اللبيرالية التي نشأت عليها المدرسة الأمريكية، لأنه المدرسة الأمريكية عندما _غير مفهومة_   عند الاقتصاد الحر ونظرت إلى تدخل الدولة والشؤون الاقتصادية على أنه مخالف لهذا المبدأ ولهذه المدرسة، وبالتالي هي رفضت ووفقت في وجه أي دولة حرب أن تدخل بالمسار الاقتصادي واعتبرت أن زيادة الجمارك والضرائب وتدخل الدولة بأي شكل من الأشكال والعلاقات التجارية هو أمر مرفوض، الآن أن تنشأ أمريكيا إلى هذا الأمر أيضا هو عملية وأد للفكر والمبدأ الرأسمالي والمدرسة الأمريكية بالذات، وأمر آخر يدلل على طبيعة وحجم الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية يعني هذا الأمر هو من شقين، وأد جديد ومخالف صريحة للمدرسة الأمريكية لعلاقات التجارية، والأمر الآخر يدلل على حجم التبادل التجاري يدلل على حجم الأزمة الأمريكية ويتعلق بالناحية المالية

هيثم الناصر: نعم

حسن حمدان: الولايات المتحدة الأمريكية نظرت إلى الميزان التجاري بينها وبين بعض الدول و... أنه هناك فارق كبير بموضوع الميزان التجاري بينها وبين الصين وبينها وبين بعض الدول، وهذا الأمر ليس ما ذلك أن تعاقب الطرف الآخر على أنه توفق عليه

هيثم الناصر: بل هي

حسن حمدان: آه ليس لك حق أن تعاقب الطرف الآخر إن تفوقت عليه، إن إنت تريد أن تتفوق قم بزيادة الإنتاج وإنتاج شيء معين وقل لهم بالدعاية، أما أن تفرض خيوط جمريكة على هذا المنتج بحجة أنه لا يحق بالطرف الآخر أن يتفوق عليه ما عادات القضية كما نشأ عليها المبدأ الرأسمالي ....-غير مفهومة- إلى غير ذلك إنه السلع تقيم باعتبارات معينة في قيمة المنفعة الموجودة بالسلع الآن أصبحت في اعتبارات خارجية، لذلك هذا الأمر بداية في إشكاليتين إشكالية مخالفة واضحة وصريحة من المبدأ الرأسمالي، والأمر الآخر هو يدلل على حجم الأزمة المالية يلي بتعيشها الولايات المتحدة الأمريكية

هيثم الناصر: الصين لا شك أنها يعني تتقدم بالطراد في تنمية صناعية واقتصادية كبيرة، وأيضا تتبعها بتدريج المسألة العسكرية وهذا ما يقلق الولايات المتحدة الأمريكية هناك قاعدة من القواعد التعامل الأمريكية المسجلة في كتب الساسة الأمريكان تقول: بأنه لا يجوز أن يكون هناك اقتصاد يواجه الاقتصاد الأمريكي وبتالي عندما تنشأ مثل هذه الحالة هي تتخذ أي إجراء بغض النظر عن المبادئ أو حيثيات المبدأ الرأسمالي أقصد

لذلك هي مباشرة اتخذت هذه الإجراءات ضد الصين بغض النظر عن ما تفضلت من أن هناك قواعد معينة كان لا بد من احترامها ما عدا تحترم أي شيء مقابل كما قال ترامب أمريكا أولا.

هي لما شعرت بأنه ما يقرب من ست ملاين وظيفة أمريكية تلاشت نتيجة رخص البضاعة الصينية الداخل الولايات المتحدة الأمريكية أظن أن هذا أمر مهني

حسن حمدان: بداية الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر حاليا وقت الحاضر على أن الصين خطر مباشر

هيثم الناصر: نعم

حسن حمدان: إنما تنظر إلى الصين خطر حقيقي على مدى عقد أو عقدين وهذا من طبيعة النظرة الخلاقة عند الأمريكان إنهم لا ينتظروا الخطر يداهمهم، لذلك مراكز الدراسات والسياسيين الأمريكان وأدوات الدولة العميقة بحذرو إنه الصين ليس على اعتبار أنها الآن أنها خطر حقيقي مباشر وخطير، إنما إذا بقيت الأمور هكذا تقدم بطيء للصين واضح وبشكل كبير الصين كانت من الدول يعني لا يلقى لها بال من ناحية الاقتصادية ولا من ناحية العسكرية وليست دولة ذات أطماع لا إقليمية ولا دولية، كل ما كانت تفكر فيه هو عودة تايوان وهونكونك أكتر من هيك ما كانت تفكر، واقتصادها كان مأزوم أبان تطبيق الحقبة الاشتراكية أو –غير مفهومة-، خلال فترة الخمسين عام والستين تقدمت تقدم مذهل أصبحت ثاني اقتصاد في العالم وتعدت اليابان –غير مفهومة- خلال فترة الخمسين عام والستين تقدمت تقدم مذهل أصبحت ثاني اقتصاد في العالم وتعدت اليابان، الآن هي تقترب من الولايات المتحدة الأمريكية فإذا بقيت الأمور على هذا المنوال فقد تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية، قابلها في المقابل أن الصين بدأت تفرض قواعد جديدة في إقليمها في بحر الصين الجنوبي وقابلها زيادة إنفاق عسكري وتطور في العلاقات العسكرية سواء بالاستثمار في موضوع الرقائق أو في موضوع سرقة التكنولوجيا كما حدث في الطائرة الأمريكية التي سقطت، أو في التعاون بينها وبين روسيا في الجانب العسكري وفي بناء القواعد العسكرية إلى غير ذلك ومحاولة بناء حاملات

هذا الكلام الأمريكان بينظرولو الآن إن بقيت الأمور هكذا فقد نصل إلى نقطة لا نستطيع نحن أن نوقف هذا المد الهادر للصين في هذه المنطقة لذلك الأمريكان خرجوا بنظرية توازن القوى لا بد من إحداث توازن الرعب بين هذه الدولة الآن أصبحت محل بحث مع طرف آخر كفة أخرى توازن أخرى بكفتين متوازيتين، الآن في دول الإقليم أمريكا عندما نظرت من الذي يستطيع أن يوازي هذه القوة؟ الصين الآن قوة اقتصادية وقوة عسكرية واليابان تراجعت والتراجع كان كبير جدا الآن أمريكا الآن استحدثت تحالف في منطقة الهادي من أجل أن نوازي وأن يقوم بعملية الاحتواء في موضوع يلي هو إيجاد توازن للقوة في هذه المنطقة، فاستطاعت أن تأخذ اليابان في هذا الحلف والفلبين وكوريا الجنوبية أندونسيا بعض الدول وأن تخيفهم من هذه السيطرة الصينية المحدقة في هذا الأمر.

وأيضا في الفترة الأخيرة استحدثت أيضا يلي هو أو أدخلت الهند وقامت بعملية ربط بين المحيط الهادي والمحيط الهندي، وقامت بعملية تفعيل العداوة التاريخية والخطر إنه الصين على الهند إذا..

هيثم الناصر: إذا هل تعتقد أن مجموع هذه القوى من الممكن أن يشكل هاجز من الصينين؟

حسن حمدان: ممكن لكن ليس الكبير إذا يعني الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لليابان وخفضت عنها القيود وبتالي بدأت زيادة الانفاق العسكري وقامت بعمليات صفقات خطيرة وكبيرة جدا لليابان قبل فترة الإدارة الأمريكية زادت العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وهددت اعادة النظر في موضوع الصين واحدة، والأمر الآخر الهند الهند أيضا دولة لا يستهان بها من ناحية عسكرية دولة نووية دولة قوة بحرية عندها ذات شأن الهند، وبتالي هذا الأمر مخيف جدا للولايات المتحدة الأمريكية الصين أدركوا إنه هذا الطريق البحري أنا إذا بدي أنتقل من الناحية العالمية الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع من خلال أدواتها وقواها وبوارجها واسطولها العسكري والتجاري والبحري أن تفرض ما تريد على البحر طالما إنو إقليمها حاولت أن تأمنوا لذلك هي وهذا نقطة ذكاء من الصينين لجأوا إلى طريق البر و-غير مفهومة- قديما وهذا الأمر الآن لن يكن في وارد الولايات المتحدة الأمريكية في يوم من الأيام أن تبني يعني قوى إنت بتتكلم على بر بتتكلم على جيوش

هيثم الناصر: مهرب جيد

حسن حمدان: آه وبتالي هو كان يعني شيء خطير جدا وإن كانت بعض هذا الطريق يمر في مناطق حليفة أو عملية لولايات المتحدة الأمريكية يعني إلى غير ذلك. الصين الآن هي عم تسير لاتجاه معين يسمى ضمن السياسة يلي هو السياسة الناعمة يعني بهدوء ودون أن الآن تكشف عن حقيقة مخالبها وأنيابها لكن في لحظة معينة يدرك الأمريكان إنه طالما الصين تخلت حقيقة عن المبدأ الاشتراكي والاشتراكي مش الشيوعي وبدأت تتبنى المبدأ الرأسمالي حقيقة إذا أصبحت المصلحة هي الحكم،

هيثم الناصر: وبالتالي غير ممكن أن تقفز

حسن حمدان: وبالتالي قد تتوتر الأمور من أجل تقاسم المصالح، الصين لا تجعل من الولايات المتحدة عدو حقيقي الآن لكنها تريد أن تتقاسم تريد أن تقود لها حصة واحدة الأمريكان ينظر كما هو فاعل الآن إذا أعطيته أنا حصة قليلة جدا غدا نتيجة الزيادة المتفق والقوة الاقتصادية والعسكرية إلى غير ذلك لا بد إنه يطالب المزيد لذلك الصين أمريكيا الآن بتقوم في حرب متعددة الأطراف متعددة الأشكال مع الصين فيما يتعلق بإضعاف اقتصادها ضرب منتجاتها إثارة موضوع الملكيات الملكية الفكرية وبتالي السرقات الصناعية وترحيب أو إنه كثير من المنتجات الصينية هي نتيجة سرقات وبتالي هذا الكلام غير مقبول وإثارته يجب على الصين أن تخالف وتمنع كل الشركات التي تصنع والسرقات الابداع والانتاج الفكري لشركات أخرى إلى غير ذلك هذا الأمر من الجانب الاقتصادي لكن من الجانب العسكري لا يوجد أحد في المنطقة يستطيع إن يوازي قوة كالصين العسكرية

هيثم الناصر: أكيد

حسن حمدان: ولو بعد زيادة العسكرية

هيثم الناصر: هل هذا نعم هل هذا يدفع الولايات المتحدة الأمريكية للتفكير يعني بخيرات أخرى مثلا؟

حسن حمدان: خيار آخر هو أن تطرد روسيا

هيثم الناصر: هذا ما أقصد، يعني هي استخدمت روسيا في الشام بعد أن يعني استخدمت كثير من القوى الإقليم لكن كانت بدون فائدة مثمرة لكن على حد تقديرها هي للأمور فاستخدمت روسيا ونجحت إلى حد كبير وإن كان الأمر لم ينتهي حتى هذه اللحظة، هل نفس الخيار ونفس الطريقة ممكن؟

حسن حمدان: نعم الخيار موجود منذ البداية لكن روسيا لم تكن لم تعطي قبولا لهذا الخيار لأنه اختلاف حقيقي لدولة يعني الصين ليست هي الشام هي دولة حقيقية دولة لها امكانيات ضخمة، العلاقات التجارية ضخمة بينها وبين روسيا يعني في كثير من للأمور وبالإضافة إنها دولة يعني إذا توترت الأمور وذهبت باتجاه أي معارك يعني بتتكلم عن ما في غالب ومغلوب إلا إذا نستخدم أسلحة دمار شامل يعني في هذا الموضوع وبالتالي روسيا لم تقبل في موضوع أن تنجر إلى موضوع احتواء الصين لم تقبل، الآن كيف للأمريكان أن يخضعوا بوتن من أجل أن يقبل لا بد من وضع بوتن في حيز ضيق جدا وخنقه من أجل أن يسير في عملية ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، روسيا الآن أعادت انتخاب بوتن وبوتن هو ومن خلفه يقبل على موضوع استخدام الولايات المتحدة الأمريكية له مقابل معادلة أو مقايضة معينة الآن روسيا الآن نحن وجدنا قبل فترة العقوبات أمريكا بتزيد في العقوبات

هيثم الناصر: صحيح

حسن حمدان: وهذا الأمر لعله يشكل على البعض كيف إنه أمريكا بتستخدمه وبتزيد عليه عقوبات؟ هذا الضغط بيجعل من بوتن يرتمى أكثر في الأحضان الأمريكية مقابل رفع العقوبات لأنها مؤذية جدا على روسيا.

الآن قبل فترة قامت بريطانيا بمحاولة شيطنة روسيا وعزلها دبلوماسيا وسياسيا من العالم وعبارة أنها دولة متمردة تعتدي على سيادة الدول وهذا الكلام كانت بريطانيا من أجل أن تحرج الولايات المتحدة الأمريكية من عملية استخدام روسيا مجددا في أي مناطق وبذات في مناطق النفوذ البريطاني، هذا الكلام كان واضح لذلك الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت بذكاء  

هيثم الناصر: صحيح

حسن حمدان: أن تسحب الملف من بريطانيا وقامت بعملية طرد عدد ضخم جدا من الدبلوماسيين الروس يلي هم حقيقتهم هم جواسيس وهذا الكلام متفق عليه عند كل الدول، بس كلهم دبلوماسيين إلا ما فيهم خل نقول جواسيس لكن بدافع دبلوماسي أو بغطاء عفوا دبلوماسي، الآن لما طردت هذا العدد الضخم معنى ذلك إنه أصبحت الآن النظرة والتوجه والقرار بيد الولايات المتحدة الأمريكية وهي كانت نقطة ذكية من الولايات المتحدة الأمريكية جعلت الملف بيدها وليس بيد الإنجليز، لذلك هي سحبت الملف بطريقة جيدة وذكية جدا من الإنجليز إلها الآن عند إرادة التفاوض الآن بدو يتم تفاوض بين بوتن وترامب وليس مين بريطانيا وروسيا، وهذا الأمر في اللقاء المنتظر بين ترامب وبوتن، وهاد يلي هو العقوبات الاقتصادية والعزلة الرأسمالية مقابل ماذا أنا أستطيع أن أخرجك لأنه أصبحت الأمور ما لها؟ بيدي أنا وليست بيد

هيثم الناصر: يعني الاتفاقيات بين الصين وروسيا الاقتصادية والسياسية على مدار السنوات الماضية يعني عميقة إلى حد جيد،

حسن حمدان: لا بد من إيجاد

هيثم الناصر: يعني حتى أن يتخطاها بوتن هو بحاجة يعني إلى شيء مغري أكيد؟

حسن حمدان: مغريي جدا وتفتح له أوروبا الشرقية وتكون أمريكيا في منطقة أوروبا في بعض مناطق أوروبا ونفوذ كبير جدا، فيستطيع له أن يستطيع أن يرفع العقوبات الاقتصادية ويفتح له بعض البلدان ويستطيع في المقابل أن يخرج من العزلة التي حبكتها بريطانيا ضده، وهذا الكلام لذلك كيف لترامب والادارة الأمريكية أن تقوم بهذا الطرد الكبير جدا ولا تقوم بعملية إلغاء اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتن، المفروض يعني على الأقل إنه هذه دولة متهمة تلغي اللقاء لكن اللقاء الآن موجود

هيثم الناصر: وبالمناسبة يعني في هناك تصريح لترامب بأنه روسيا تستطيع أن تبعث بدل من الذين طردوا

حسن حمدان: وهذا الكلام بيأكد يلي بنحكي فيه إنه أمريكا لا تريد أن تذهب باتجاه القطيعة

هيثم الناصر: نعم

حسن حمدان: يعني بإمكانكم أن تعيدوا الأمور لكن حسب ماذا؟ حسب ما يعني شيء نتخذ عليه بهذا الأمر الاتفاق الآن أمريكيا تريد أن تستخدم روسيا باتجاه الصين لذلك متى نستطيع أن نؤكد على هذا الأمر ونشوف مدى التجاوب الروسي في هذا الأمر بعد لقاء ترامب ثم متابعة ما يحدث على الأرض، هل تتوتر الأمور من جديد؟ هل تنصت روسيا هل تقبل بهذا الأمر؟ ماهي حد المغريات الي بتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لبوتن إلى غير ذلك، الآن الروس كثير من القضايا تريدها من الإدارة الأمريكية موضوع القرم أن تعترف بقيادة روسيا موضوع العقوبات الاقتصادية موضوع .... قضية ملفات ضخمة شائكة جدا أمام هي حقيقة قوية بيد الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تستغلها مقابل أن تستخدم بوتن من أجل أن توعده.

هيثم الناصر: أخ حسن يعني مادام

حسن حمدان: في هذا الأمر مجرد وعد

هيثم الناصر: نعم

حسن حمدان: قبل التنفيذ

هيثم الناصر: نعم الآن الأمور لا تطخى مسألة الدخول في حرب مباشرة الدخول في حرب مباشرة مو ضرورة حرب نووية أو ذرية، وبتالي يعني دمار شامل وهذا الأمر الكل يعني يبتعد عنه في أقصى الدرجات وبتالي تبقى الدبلوماسية والحرب التجارية والمناورات السياسية وهذه يعني إلى حد بعيد من يملك الحنكة السياسية يستطيع أن يكسب الجولة، الولايات المتحدة الأمريكية في كثير من الدراسات حتى داخل الولايات المتحدة هي في حالة تراجع وأفول نسبي بطبيعة الحال والصين في حالة تصاعد نسبي، هو مستمر ولكن بشكل قوي، يعني أمام هذه الصورة لو أردنا أن نجد ميزان لما بعد من المدى المتوسط خمستعش عشرين عام قادمة كيف ترى الصورة؟

حسن حمدان: دعني، دعني أوضح شيئا ما إذا استطاعت أمريكا أن تأخذ أو أن تجر روسيا في عملية الاحتواء وتريد النظر للعلاقات التجارية والاقتصادية سأضرب مثل:

العقوبات الأوربية الآن الأمريكية على روسيا كبيرة جدا ومنها الغاز من يأخذ الان الغاز الروسي تقريبا الآن الصين أخذته وأخذته بسعر مذل، واستطاعت أن تفرض في زمن العقوبات على روسيا بسعر مذل ولا زال يقال في بعض الأخبار أن هذا السعر مخفي الآن انفتحت أمريكا أبواب جديدة لروسيا ورفعت موضوع العقوبات طيب الآن بدو يتصدر غاز لبعض البترول إلى دول أخرى وبتالي هو ليس أمامه حل وحيد هي الصين وبتالي بدو يرفعه هذا الرفع من شأنه أن يرفع قيمة السلعة الصينية هذا جانب، الآن الصين مقابل أن تأخذ بديل عما أخذ عنها بدها تلجأ إلى بعض الدول شرق الأوسط عملية نقل الغاز لكل –غير مفهومة- أيضا بيدخل فيه تكلفة الصناعة الصينية وهذا بيزيد أيضا من كلفتها، الآن فرض الجمارك أيضا بيزيد من كلفتها الآن قدرة الصين على أن أن تأخذ الحيز الاقتصادي والربح يلي كانت تاخدو لما كانت الأمور لها بدون تدقيق أمريكمي كانت تغزو الأسواق الآن مع هذا الأمر تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن تحجم القوة الحقيقية للإقتصاد الصيني إن تلاعبت في موضوع الحرب التجارية، والحرب –غير مفهومة-.

وبتالي قدرة الصين على المنافسة بدها تكون ضعيفة

هيثم الناصر: يعني لماذا نتحدث من جانب واحد؟ يعني نتحدث أن أمريكا تفعل أمريكا تفعل أمريكا تفعل لماذا لا نقول الصين تفعل أيضا؟

حسن حمدان: الصين لا تملك إلا أن تنتج وتريد أن تبيع من الذي يملك الدول والعملاء والبحر؟ من الذي يفرض ثقل الدولة والقوة

هيثم الناصر: أمريكا كانت تفرض في حدود كثيرة الصين استطاعت أن تغزو السوق الأمريكية بكل جدارة؟

حسن حمدان: لذلك هذا الأمر صحيح

هيثم الناصر: يعني ميزان ترامب ميزانه التجاري تلاتة لواحد؟ لصالح الصين

حسن حمدان: جاء ترامب وفي قرار معين فرض مبلغ ستين مليار وفرض رسوم جمركية معينة وبتالي الآن انت عندما تقول إنه والله بدي أفرض هذا الرسوم الجمركية الضخمة هامش الربح الي كانت تاخده الصين والشركات الصينية ماله؟ قل بشكل كبير جدا هو الصين الآن ليس أمامها إلا أن تقبل بهذا الأمر، لأنه عملية خروجها من السوق الأمريكية معناها دمار، يعني هذه الشركات الآن أمام خيارين إما أن تقبل بما تريده إدارة ترامب بهذه الشروط ولن يقف ترامب عند هذه الشروط بعد المرحلة الأولى بدو يفرض أيضا شروط ما لها تانية وإما أن تخرج أنت من السوق، الآن عملية الخروج من السوق الصينين ما بيعتبروا بيعتبروا انتحار!

إذا بيخليني أنا أفاوضو على حجم المبلغ مدة المبلغ النسبة المعينة يعني الصين تدرك مالات الولايات المتحدة الأمريكية من قوة في هذا الأمر لذلك هي أرادت أن ترد بالمثل لكن ما ردت بنفس قوة ماله؟ الولايات المتحدة الأمريكية. ما أريد ذكره

هيثم الناصر: تفضل

حسن حمدان: أريد إنه أخي الكريم أمريكا تريد أن تحجم هذه القوة القادمة والصاعدة لكن تحتاج إلى تحالف دولي من دول المنطقة لهم مصلحة أن تصل للصين وبتالي أمريكا هي تريد ما تريد بغيرها أن يقوم به دون أن تتضرر هي، لا بحروب ولا بكلفة اقتصادية ولا بغير ذلك وبتالي لا تشغل ميزانيتها بكثير من الأمور، ترامب بيقول إحنا الشرق الأوسط دفعنا سبعة ترليون بدنا اياهم! شو يلي أخدنا نحن؟ ماذا أخذنا من الشرق الأوسط؟ هو جشعه وطمعه كبير جدا هو أخذ كل ثروات منطقة الشرق الأوسط لكن همي الرأسماليين يعني لا يعترف بإنه هذا يلي أخذناه شيء

هيثم الناصر: ما دام أن هناك شيء يؤخذ ف

حسن حمدان: بيعتبر إنه لأ إحنا لازم ندفعهم ليس فقط الكلفة بل وبدل حماية؟ يعني إحنا يعني نوخذ الثروات يلي عندهم وبالتالي إحنا إذا اضطرينا ممكن نضطر إنه نحتل هذه المناطق يعني أو أمام البترول بدك تدفع بدك تدفع لذلك عندما التقى مع محمد بن سلمان كان من ظهر بعض الأخبار إنه ما دفعت السعودية بالنسبة لها هو يعني ملاليم قروش يعني شيء قليل جدا يعني الرجل واضح السياسة الأمريكية الآن أخي الكريم هي سياسة البلطجة وسياسة الرجل الجشع الحقير الذي يريد أن يأخذ أي شيء

الآن القضية ليست قضية عمق سياسي ولا عمق يعني أمريكا الآن تريد تفرض وهذا الكلام ليس ترامب! هذا الكلام فتحته إدارة أوباما بآخر فترته، الدولة العميقة فتحت هذا الملف لكن وجدت من يستطيع أن يلم ويكون جشع أحقر شخصية في المجتمع الأمريكي هو مين؟ ترامب فجابته لأنه هذه الشخصية هو الذي يلائم هذه المرحلة

هيثم الناصر: نعم

حسن حمدان: ولى هو أوباما من أولها قال إنو لا يوجد راكب بالمجان، طالب بدول أوربا بدفع طالبهم .. يعني هذا الكلام حكيناه أوباما يعني ما هو جديد إلى غير ذلك وتحدث بمضمون هذا الكلام لكن هل يستطيع ترامب ومن هو على شاكلته أن يفرض هذا الأمر؟ لا أمريكا الآن وأدوات الدولة العميقة أحضرت شخصية معروف عنها في المجتمع الأمريكي إنها شخصية حقيرة جشعة قذرة جدا ما عنو أي شيء وبالتالي ما عندو إلا لم المصاري وما تريده أمريكا هو شخصية البلطجة وعملية النهب.

هيثم الناصر: حقيقة صحيح، استاذ حسن حمدان بارك الله فيك

حسن حمدان: وفيكم أخي

هيثم الناصر: إخوتي الكرام مع من ستأتي به الأيام لعل الله أن يسلمنا اللقاء بكم السلام عليكم ورحمة الله.

الأربعاء، 17رجب 1439هـ| 2018/04/04م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الخلافة #حزب_التحرير


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات: برامج الواقية |

العلامات: الصين | أمريكا | احداث | نظرة على الاحداث | نظرة | الواقية | تلفزيون | تلفزيون الواقية | قناة الواقية |