نظرة على الأحداث (186) جدية تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث (186) جدية تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمزضيف اللقاء: الأستاذ محمود جرادات (أبو إسماعيل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 27 شوال 1439هـ| 2018/07/11مقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة#الخلافة #حزب_التحرير#قناةـالواقية...

#الواقية,#قناة,نظرة,أحداث,مضيق هرمز,إيران,أمريكا,تهديدات

نظرة على الأحداث (186) جدية تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 07/12/2018 | المشاهدات: 34

نظرة على الأحداث (186) جدية تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز
هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي -قناة الواقية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من "نظرة على الأحداث" حديثنا اليوم حول الجدية الإيرانية في التهديد العسكري لمضيق هرمز، نستضيف لهذه الغاية المهندس –محمود جرادات- أهلا وسهلا.
محمود جرادات: حياك الله
هيثم الناصر: حياك الله
محمود جرادات: الله يسلمك الله يرضى عليك
هيثم الناصر: هي ليست المرة الأولى التي تهدد إيران بعمل عسكري
محمود جرادات: نعم
هيثم الناصر: في الأزمة السابقة جرى مثل ذلك في محاولة لزرع قنابل بحرية تهدية للحركة النفطية في الخليج، لكن بعد هذه الأزمة الجديدة التي خلقتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرضت عقوبات مرة أخرى على إيران، كان هذا التصريح يعني ملفت للنظر أكثر من المرات السابقة، يعني الفكرة عند إيران أنها لا تريد لأوبك أن تأخذ أي دولة حصة إيران، إيران تقدر ما يقرب من واحد ونص مليون برميل يوميا وهذا رقم في العام يعني يصل إلى خمس وعشرين إلى ثلاثين مليار دولار وهذه قيمة ليست بسيطة يعني الدولة تحارب من أجلها، لكن هذا الموقع يعني لا شك أن له خصوصية ليس إذا دولة قالت شيء فعلت! نريد أن نفهم منك يعني الجدية وما يتعلق في هذا الموضوع، ابتداء أهمية المضيق وطبيعة الحركة فيه التي تجعل من التهديد ذي قيمة؟ تفضل.
محمود جرادات: نعم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، موضوع تهديد إيران بإغلاق المضيق زي ما تفضلت سبق وأن هددت بذلك أول شي نحكي لمحة عن المضيق، المضيق تقريبا من سنة 1632 وهو تحت حكم دولة فارس إذا جاز التعبير وبريطانيا، فهو يعني يلي هي المضيق أو الجزيرة التي يسمى المضيق بإسمها، لأنه هناك جزيرة أسمها هرمز، فهو يسمى بناء عن هذا الإسم.
هذا المضيق يعني الأرقام تقول بأنه تقريبا من ثلاثين إلى أربعين في المية من البترول العالمي يمر عبر هذا المضيق يوميا يمر عبر هذا المضيق من عشرين إلى تلاتين بارجة حاملة بترول، هذا المضيق طبعا عرضه من الشاطئ إلى الشاطئ حوالي خمسين كيلو، ولكن المنطقة الملاحية في منطقة تقريبا عشرة كيلو ونص فقط المنطقة الملاحية فيه التي تصلح لعبور البارجات العملاقة، وعمقه تقريب من ستين إلى تمانين متر عمق هذا المضيق، فهو مضيق استراتيجي حيوي له أهمية خاصة على مستوى العالم وعلى مستوى إيران علما بإنه يحد من الشمال يلي هو إيران يحده من الجنوب عمان فهو يعني إيران دولة شاطئية له وعمان كذلك دولة شاطئية له، ولكن هذا الممر يعني من حيث الواقع الدولي إله أو الناحية القانونية له فهو يعتبر من أعالي البحار، وعالي البحار ليس لأي أحد السيطرة عليها
هيثم الناصر: يعني ليست سيطرة إقليمية لأحد؟
محمود جرادات: لأحد عليها، ولكن إذا تأذى أحد الأطراف ممكن بشكل مباشر له أن يتدخل في شؤون هذا المضيق بشكل أن لا يعود لحرب أو ما شابه ذلك، فهذه المعطيات كلها تؤكد بأهمية هذا المضيق، طبعا الروحاني يلي صرح بهذا التصريح فهم منه يقصد المضيق يلي فسر قول روحاني هو قائد الحرس الثوري الإيراني –محمد الجعفري- محمد علي الجعفري- هو يلي صرح إنه نستطيع إغلاق مضيق هرمز أو ما إلى ذلك أو يعني بمعنى إما الكل يصدر هذا المضيق أو لا أحد يصدر منه هكذا وضح قادة الحرس الثوري، لكن –روحاني- قال يعني ألمح بشكل غير مباشر، هذا من حيث أهمية هذا المضيق. طبعا المضيق ليس بمعزل عن إن جاز التعبير قوة أمريكا المتواجد في المنطقة في أمريكا في المنطقة قوة كبيرة عسكريا لأجل هذا الأمر لأجل يعني سلامة الملاحة في هذا المضيق لأهمية البترول لها وللعالم، يعني ليس لها هي وحدها لأن أمريكا متزعمة العالم وتزعم بأنها تحافظ على السلم والأمن الدولي، فمن هذا الباب يعني هي قريبة جدا من المضيق، فأمريكا لها قوات قريبة جدا من هذا المضيق.
هيثم الناصر: بارك الله فيك، الآن يعني في حسابات الاستراد والتصدير بالنسبة للنفط الذي يخرج من هذه المنطقة إلى العالم يعني ما يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية أقل بكثير مما يصل إلى أوروبا والصين واليابان ما يجعل أهمية التصدير من هذه المنطقة مهمة جدا واستراتيجية بالنسبة لأوروبا والصين، وبتالي يفهم بأن التهديد فيه مضرة لهاتين الجهتين وليست لأمريكا مباشرة فكيف من الممكن أن نفكر ضمن هذه المعطيات؟
محمود جرادات: يعني إحنا لازم نرجع للخلف قليلا الاتفاق النووي الإيراني يلي هو 5+1 التي عقد في عام 2015 كان السبب الرئيسي في إتمام هذا الاتفاق هي أمريكا، أمريكا ضغطت على أوروبا أوروبا لم تكن ترغب في هذا الاتفاق ولكن أمريكا بذلت جهودا كبيرا ويعني جلسات من المفاوضات طويلة حتى تم هذا الاتفاق، فأمريكا كان لها في ذلك الوقت مأرب أو غاية أو هدف في إخراج إيران من العقوبات وفي إيقاف إيران من برامجها النووي وما إلى ذلك، هذا الأمر وهذه المعطيات الآن أمريكا ليست بحاجة لها
هيثم الناصر: نعم
محمود جرادات: فلذلك أمريكا تغير موقفها 180 درجة مما كانت تشجع على إتمام هذا الاتفاق هي التي عرقلت الاتفاق وهي التي أوقفت الاتفاق وهي التي انسحبت منه وه التي ستفرض عقوبات في الشهر القادم على إيران وما إلى ذلك، فلذلك من هذا المنطلق من هذه الزاوية نلاحظ بأن أمريكا يعني موضوع المضيق لا يعني لها شيء كثير بشكل كبير على إن جاز التعبير على إمدادها بالبترول عرفت علي ولكن جنوب شرق آسيا اليابان الصين الهند هذه الدول تأخذ هي أكبر أكبر زبائن للبترول الإيراني، فأمريكا هم في الموضوع ولا شي أن تحشر إيران في الزاوية إن جاز التعبير، يعني أمريكا لم تعد محتاجة أن تخرج إيران من قمقما إن جاز التعبير
هيثم الناصر: تحشر إيران أم تحشر غيرها بإيران؟
محمود جرادات: هي إيران هي أداة، يعني إيران أداة بنسبة لأمريكا طيعة وتتعامل أمريكا مع إيران في هذه المنطقة كما تتعامل المافيا، وكما تتعامل مع يعني إن جاز التعبير الحكام القصر، فحكام إيران وحكام المنطقة كلها ليسو في عين أمريكا يعني مصالحها العليا إن جاز التعبير ومصالحها الاستراتيجية
هيثم الناصر: مضمونة
محمود جرادات: تنفذها في المنطقة على حساب الجميع بما فيهم إيران، فإيران وقت ما كانت تريد أن تخرجها من العقوبات أخرجتها تقريبا سنتين أو أكثر أو أقل قليلا، الآن مصالح أمريكا تقتضي البع بع الإيراني وتقتضي أن إيران تهدد وتقتضي أن تزبد وما إلى ذلك، حتى تعيد ترتيب أوراقها أمريكا على هذا الكلام
هيثم الناصر: تصريح إيراني سواء رئيس الجمهورية أو غيره في المقام يعني يقول بأنه أوروبا لن تتعامل مع إيران كما تعاملت سابقا بمعنى أنها لن تخضع للضغوط الأمريكية العقوبات الأمريكية وهي ستتعامل مع إيران يعني بإراحية الإيراني ستأخذ النفط الإيراني بمعنى إنه هذا الأسلوب الذي أرادته الولايات المتحدة الأمريكية من إيجاد ضغط ضد الإتحاد الأوروبي أو الصين أو ما شاكل ذلك لم يأتي الأخبار المطلوبة كأنه إيران تريد أن تقول كذلك كيف تنظر لهذا التصريح؟
محمود جرادات: يعني أمريكا موقفها الجديد من إيران عرفت علي هي يعني تراعي عدة أهداف، تريد منها عدة أهداف على رأس هذه الأهداف هي محاصرة أوروبا ومحاصرة الصين وما إلى ذلك وما هذه الدول تأخذ البترول الإيراني، طبعا أوروبا بعد رفع العقوبات عن إيران استثمرت بما يقرب من 800 مليار دولار في إيران دول الأوروبية مجتمعة فهذه مبالغ ضخمة طبعا أمريكا استنتجت إنه بعد ما إيران قدمت خدمات لها في سوريا بأن لم تعد محتاجة لخدمات إيران في المنطقة بل بالعكس عزل إيران وإيجاد من إيران بع بع لدول الخليج يعود بالفائدة على أمريكا أكثر ويعود بالضرر على أوروبا أكثر، لأنه أوروبا هي التي استفادت ان جاز التعبير من رفع العقوبات بهذه الاستثمارات الضخمة في إيران فلذلك ترتب على ذلك أن أمريكا رأت أن ليس من مصلحتها إخراج إيران من إن جاز التعبير يلي هي محور الشيطان أو محور هذا يلي كان تصنفها فيه، محور الشر، محور الشر وجد أمريكا أن تبقى إيران ف محور الشر يعود عليها بفوائد أكبر بكثير من إدماجها في المنطقة ومد يدها مد يعني يد لها(غير مفهومة) لها في اليمن وفي سوريا وفي العراق وفي لبنان هذه المناطق يلي انتشرت فيها إيران أمريكا الآن في طور إعادة يعني وضع إيران في الزاوية مرة أخرى لترتيب أوراقها في المنطقة
هيثم الناصر: كان ملفت للنظر تصريح ترامب لما خاطب منظمة أوبك مقابل أن هؤلاء الذين يستخرجون النفط ويضعون الأسعار ويطرحون كميات معينة وبتالي يريدون رفع الأسعار يعني هذا التصريح وحده رفع بترول إلى أكثر من 80 دولار، يعني الشاهد وكأنه هو يريد أن يرفع سعر البترول لأنه حقيقة يعن من يسعر ومن يحدد ما ينتج هو الولايات المتحدة الأمريكية ليس غير
محمود جرادات: صحيح، صحيح، يعني موضوع إنه الولايات المتحدة الأمريكية ترى في دول المنطقة وخصوصا أن الدول البترولية أن طبعا هناك قضايا أمريكا حطتها نصب أعينها في فترة ترامب منها موضوع المديونية الكبيرة التي ترهق كاهل الولايات المتحدة الأمريكية، الولايات المتحدة الأمريكية لديها تقريبا 22 ترليون دولار المديونية تاعتها وهي أكبر مديونية في العالم، فترامب من التعهدات التي اخدها على نفسه اثناء حملته الانتخابية أنه خلال 8 سنوات سيخفض هذه المديونية بشكل كبير، هسا نعود إلى منطقتنا.. منطقتنا تعتبر هي أسهل منطقة الخليج العربي أسهل منطقة للحصول على المال ولإبتزاز هذه المنطقة أو استخراج الأموال الطائلة التي في حوزة هذه الدول، فلذلك ترامب يرى بأن إيران هي البع بع التي ممكن يغير بها يعني لعبته في المنطقة فيطلب من دول الخليج أحيانا طبعا طلب من السعودية زياظة الإنتاج مقابل لأنه طلب من الدول كثيرة أن تتوقف عن استيراد البترول الإيراني وطلب المعادلة الصفرية سموها، وقال إن هناك عقوبات ذكية سنمارسها على الدول التي تستورد البترول من إيران، نرجع لموضوع المضيق، المضيق وتهديد بإغلاق المضيق له علاقة كله في البترول وله علاقة بالضائقة الاقتصادية التي تمر بها إيران، فإيران في وضع اقتصادي صعب وعليها عقوبات، ولديها حراكات داخلية ولديها مظاهرا ولديها دخل ما يسمى بالبازار بازار طهران الكبير التجار دخلوا كمان على خط هذه المظاهرات، إيران في وضع اقتصادي صعب، طبعا هذا من نتيجة النظام الرأسمالي يلي هو يعني يخلق الأزمات من طبيعة النظام الرأسمالي في العالم إنه يخلق الأزمات ويخلق أزمات لإيران كبيرة، فلذلك نرجع لموضوع البترول
البترول أمريكا ترغب في أن يكون سعر البترول يعني منخفضا في هذه الأوقات عرفت علي، ولا يزيد سعره عن السعر المعقول لأهداف لدينها، طبعا أمريكا تقريبا عندها تقريبا مشكلة البترول في الوقت الحاضر محلولة لأنها تنتج
هيثم الناصر: عندها الصخر الزيتي
محمود جرادات: الصخر الزيتي، الصخر الزيتي يعني سكر عندها معظم الاحتياج، وإذا هي تستورد فهي تقوم إما بتخزينه أو ممكن بإعادة تكريره بشكل وآخر وإرساله إلى كندا، وما إلى ذلك... فلذلك سعر البترول سعر البترول العالمي أمريكا طبعا زي ما بتعرف إن هي تتحكم بالسعر وهي تتحكم بالكمية الإنتاج وهظول النقطتين العرض والطلب والتسعير هم بيضة القبان في يد أمريكا في هذه الناحية فلذلك أمريكا ستخلق من موضوع تهديد إيران بإغلاق المضيق تكون في صالحها وفي صالح تنفيذ مخططاتها في المنطقة.
هيثم الناصر: إذا مثلت الجدية من قبل إيران يعني إحنا لا نأخذها
محمود جرادات: إيران لا تستطيع أن تقدم على هذا القرار لأنه هذا قرار يعني لديه من المحاذير الشيء الكثير وأمريكا بطبعا قوة أمريكا في المنطقة يوجد لديها الأسطول الخامس في المتمركز في البحرين، ويوجد لديها قاعدة في العديد في قطر يوجد لديها تسهيلات عسكرية في الإمارات يوجد لديها تسهيلات عسكرية في السعودية فأمريكا لديها قوة ضاربة في المنطقة لا تسمح لا لإيران ولا لغير إيران أن تقوم بهذا العمل الذي يتحكم بأربعين في المية من إنتاج البترول العالمي.
هيثم الناصر: نعم، طيب إحنا بنتحدث عن واحد ونص ل اتنين مليون برميل يوميا، يعني بالإمكان كما حصل سابقا كان في هناك إمكانية عملية للتعويض ولم ترتفع الأسعار إلى مستويات قياسية، وبتالي الأهداف السياسية يعني أصبحت واضحة من الموضوع فهل للعالم أن يتعامل مع الموضوع بنفس الوتيرة أم أنه يعني سيغض الطرف أو يتعامل مع التهديدات الأمريكية بطريقة مختلفة؟
محمود جرادات: يعني زي ما حكينا أمريكا في وضع أنها تريد إعادة ترتيب العالم إن جاز هذا التعبير، وتريد إعادة إبتزاز العالم فهي يعني لديها شعارات ترامب لديه شعارات لا ركاب بالمجان ونحن نقدم يعني حماية لدول الخليج ونقدم حماية للسلم العالمي ونقدم قاعدة قواعد لنا في العالم وبدون مقابل طبعا أمريكا في السابق كانت تقدم هذا الأمر وتصرف هذه المصاريف الضخمة مقابل أنها تسود العالم، أمريكا الآن ترامب يريد تغير هذه الاستراتيجية، هذه الإستراتيجية يقول لا نريد ركاب بالمجان معنى ذلك أن أي خدمة أي خدمة بدها تقدمها أمريكا أو قوات أمريكية في أعالي البحار أو في الخليج أو غيره أمريكا تريد مقابلها مبالغ وتريد مقابلها المال بشكل واضح
هيثم الناصر: يعني هي هل حقيقة هي سابق ما كانت تأخذ أموال الناس؟
محمود جرادات: كانت تأخذ ولكن كانت تصرف كمان، كانت لديها مثلا هسا عنا الينوروا تعاني من مشاكل لأنه أمريكا هي أكبر دافع لهذه المبالغ ولدينا مثلا هسا تلمح بأن الحلف الأطلسي تريد كمان من ألمانيا أن تشارك بكميات كبيرة من المال في حلف الأطلسي لأن كانت هي تدفع أعلى دولة في العالم تدفع لهذا الحلف، فأمريكا تريد إعادة ترتيب هذه المدفوعات الضخمة مقابل كانت سيادتها للعالم فترامب يأتي بعقلية أن الذي يسود العالم بهذه القوات يجب أن يأخذ مردود كبير بما يعود عليه بهذه المصاريف وهذه الكلف، قديما كانت أمريكا لا تدفع هذه الكلف وبقية العالم يستفيد من هذا إن جاز التعبير الأمن الأمن العالمي مرور البارجات في العالم كان الجميع يستفيد، الآن أمريكا لا تريد ذلك تريد أن غيرها يدفع وهي التي تكسب يعني تريد زي ما حكينا المديونية تخفضها تريد أن لا يمون هناك ركاب بالمجان تريد من حلف الأطلسي أن يشارك فيه الأوروبين مثل ألمانيا فهمت علي وتريد من مثلا من كمان دول جنوب شرق آسيا أن يعني أن تتعرض دائما للصين كذلك من هذا الباب لأنه تريد تخفيض هذه المدفوعات لأن هذه تكلف عليها المبالغ الطائلة ولا تعود عليها بمبالغ كبيرة، فدول الخليج مستفيد ولديه بترول وحتى هددت أن دول الخليج يعني هي ترامب يقول نحن حررنا العراق من صدام يجب أن نأخذ بترول العراق مقابل ذلك عرفت علي ويقول مثلا دول زي السعودية لا تستطيع أن تصمد أسبوع أو أسبوعين دون حمايتنا فهو يعيد ترتيب أولوياته في المنطقة بحيث أن هذه الدول يريد ابتزازها بشكل كبير جدا
هيثم الناصر: أخي محمود يعني إذا كانت الدول التي يعمل معها ترامب مثل معظم دول العالم الإسلامي الخانعة التي تؤدي دون طلب ... المسألة مختلفة ولكن هو يتعامل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وهؤلاء في أكثر من موقف قالوا لا، نرد أن ندفع مع العلم أن عني الدول الأوروبية تحديدا يعني بدأت ترفع النسبة للدفاع واحد ونص اتنين يعني هم يعني هناك طلب معين نسبة معينة
محمود جرادات: من الدخل القومي
هيثم الناصر: بالضبط
محمود جرادات: نعم
هيثم الناصر: إذا أوروبا راغبة أن تدفع هذه النسبة ولكن بإيجاد كيان خاص بها يعني بعيدا عن النيتو، وبتالي يعني تفاعلها مع الضغط الأمريكي أو القراءة بالعكس تماما أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تضغط على الإتحاد الأوروبي بحيث أن يؤدي التي لا تنتهي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية ولكنهم يعني هم غير موافقين على كل ما تريد الولايات المتحدة؟
محمود جرادات: بهذه النقطة بتحديد أوروبا تسعى إلى إيجاد جيش لأوروبا للدفاع عن نفسها هاظا يعني إن نجحت في ذلك بمعنى أو بآخر تريد الانسحاب من حلف الأطلسي بمعنى أو بآخر، يعني هناك اجتماع قبل عدة أيام مجموعة من الدول الأوروبية وتدارسوا موضوع إيجاد جيش أوروبي، طبعا هذا أمريكا تحول دائما دون إيجاد مثل هذه المشاريع وتعمل على إيجاد مشاكل لأوروبا حتى يعني إن جاز التعبير يعني تفكك الوحدة الأوروبية وما شابه ذلك، أمريكا أمريكا تعمل جاهدة على إبقاء حلف الأطلسي ورفع الأوروبين مساهماتهم فيه حتى تخفف هي من المبالغ الطائلة التي تدفعها للحلف، عرفت علي طبعا بيدخل على الخط مباشرة الروس، روسيا أمريكا يعني تبتعد عن أوروبا وتقترب من روسيا وهذا له أهداف سياسية نكاية في الأوروبين، فالأوروبين يعني لديهم روس أعداء استراتيجيين مع الأوروبيين الأمريكان يعني من هذا الباب يغازلون الروس وهناك قمة في 15 الشهر مع بين ترامب وبين بوتين فلذلك الأوروبيين حذرين وزي ما شفنا إحنا في قمة الجي سفن إنه صارت تقريبا صار خلاف بين الأمريكان وبين باقي الدول وسحب توقيعه ترامب بعد ما كان وافق على البيان الختامي سحب توقيعه والألمان أخذوا موقف والكنديين أخذوا موقف عرفت علي، فلذلك الحلف الغربي إن جاز التعبير الذي كانت يعني دائما يعني يسير خلف أمريكا أخذ في التضعضع وأخذ في الانشقاق وأخذ في التململ وأخذ في التذمر والأمور ليست على ما يرام يعني بينهم ليست الأمور على ما يرام
هيثم الناصر: عنوانا هو جدية إييران بتهديد العسكري يعني كنتيجة نهائية ألا ترى أن مجمل هذه الأحداث يؤدي إلى محاولة تهديد جدي لتر الولايات المتحدة الأمريكية للآخرين بأن المسألة جد لا هزل؟
محمود جرادات: هذا من جانب زي ما تفضلت من جانب الآخر هيبة أمريكا إذا تمت هذا الأمر من دولة مثل إيران ومنعت الملاحة في مضيق هرمز هيبة أمريكا ستسقط، لأن أمريكا عندها الأسطول الخامس زي ما حكينا ولديها قوات في المنطقة وهي لا تزال تزعم بأن هي من تقود العالم
هيثم الناصر: أنت تعلم أن تهديد لحظي يعني ليس بالضرورة أن يكون لأجل بعيد فهي تريد أن تفهم الآخرين إنه في إمكانية لخلق مشاكل فعالة
محمود جرادات: إحنا حكينا سيتم استخدام إيران إلى آخر المدى من أجل إيجاد منها بع بع في المنطقة وفي العالم إن جاز التعبير
هيثم الناصر: إذا نترك الأحداث تبين ما سيأتي إن شاء الله
محمود جرادات: ولكن أختم ما يحز في البال أن لا يوجد في الأمة الإسلام يعني من يدافع عنها ولا يوجد لدها إمام يتقى به ويقاتل من وراءه، نسأل الله أن يمن علينا بهذا الإمام الذي يقاتل من وراءه حتى نطرد هؤلاء الكفار ودول الغرب من بلادنا ومن أقاليمنا ومنطقتنا
هيثم الناصر: إن شاء الله رب العالمين،
محمود جرادات: وجزاكم الله خير
هيثم الناصر: بارك الله فيك
محمود جرادات: حياك الله
هيثم الناصر: شكرا لك، ولكم جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر وهي كثيرة السلام عليكم ورحمة الله.

الأربعاء، 27 شوال 1439هـ| 2018/07/11م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
#الخلافة #حزب_التحرير
#قناةـالواقية
#الواقية #قناة


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات: برامج الواقية |

العلامات: #الواقية | #قناة | نظرة | أحداث | مضيق هرمز | إيران | أمريكا | تهديدات |